كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3 ط. الثعالبية PDF للإمام الثعلبي

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

الإسم العربي: كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3
المؤلف: الإمام الثعالبي
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الصفحات: 262
الحجم: 7
اللغة: العربية
النوع: pdf
الاقسام: كتب تفسير القرآن الكريم,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3 ط. الثعالبية PDF للإمام الثعلبي

كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن للإمام عبد الرحمن الثعالبي من أعظم التفاسير التي خلدها التاريخ الإسلامي، ومن أبرز ما أنتجه الفكر المغربي الأندلسي في خدمة القرآن الكريم، هذا التفسير لم يكن مجرد شرح لألفاظ القرآن بل كان عملًا موسوعيًا يجمع بين التفسير بالمأثور، واللغة، والبيان، والفقه، وقد اكتسب الكتاب مكانة مرموقة بفضل اعتدال منهج مؤلفه، وغزارة علمه، وحرصه على تقريب المعاني إلى القارئ بأسلوب أدبي بديع، يجمع بين عمق الفهم ووضوح العبارة.

في هذا المقال سنقدم تلخيصًا شاملًا لـ كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3، مع تسليط الضوء على منهج الثعالبي، ومحتوى المجلد، وأهميته في المكتبة الإسلامية.

نبذة عن الإمام الثعالبي مؤلف كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3

الإمام أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي (ت 875 هـ) هو أحد كبار علماء الجزائر والمغرب الإسلامي، وُلد في مدينة الجزائر واشتهر بعلمه الغزير في التفسير والحديث واللغة عُرف الثعالبي بتواضعه وزهده، وكان من العلماء الذين جمعوا بين العلم والعمل، فاشتُهر في حياته وبعد وفاته حتى صار ضريحه في العاصمة الجزائرية مزارًا علميًا وروحيًا.

وقد تميز منهجه في التأليف بالجمع بين الأصالة والمعاصرة في عصره، فاستفاد من كتب التفسير السابقة كـ”الطبري” و”الزمخشري” و”القرطبي”، وأضاف إليها روحه الأدبية وإشاراته الصوفية الراقية.

التعريف بكتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن

كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3 هو عمل تفسيري موسوعي ألفه الإمام الثعالبي في أربعة مجلدات ضخمة، جمع فيها بين التفسير بالمأثور عن السلف، والتحليل اللغوي والبلاغي، والتأمل الروحي في معاني الآيات، وقد سمي الكتاب بـ”الجواهر الحسان” لأنه جمع دررًا من المعاني الجميلة في تفسير كلام الله تعالى، بأسلوب سهل قريب من عامة الناس، وفي الوقت نفسه غني بالمصادر والأدلة.

الطبعة الأشهر للكتاب هي الطبعة الثعالبية، التي حافظت على دقة النصوص القرآنية وتخريج الأحاديث وتوضيح المعاني بأسلوب محقق وواضح.

محتوى كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3

يبدأ المجلد الثالث من كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن بتفسير سورة مريم وينتهي عند سورة فاطر، ويعد من المجلدات التي يغلب عليها الطابع الروحي والوعظي في منهج الإمام عبد الرحمن الثعالبي، ويتناول الثعالبي في هذا الجزء قصص عدد من الأنبياء مثل زكريا ويحيى وعيسى وموسى عليهم السلام، مبرزًا أوجه الرحمة الإلهية والمعجزات التي أيد الله بها رسله، كما يقدم في تفسير سور مثل طه والأنبياء والحج والنور تأملات دقيقة في مقاصد التشريع، وأهمية الإيمان والعمل الصالح في بناء المجتمع المسلم.

ويولي في هذا المجلد اهتمامًا كبيرًا بـ الجانب اللغوي والبياني، موضحًا بلاغة التعبير القرآني ودقة اختيار الألفاظ، مع إيراد لطائف نحوية وأدبية تثري المعنى وتقرّب الفهم، أما في ختام المجلد وتحديدًا في تفسير سورة فاطر، فيعرض الثعالبي معاني الخلق والإحياء، ويدعو القارئ إلى التأمل في قدرة الله ووحدانيته.

ويعد هذا المجلد من أعمق أجزاء التفسير في جانب تزكية النفس والعودة إلى الله، إذ يجمع بين البيان العلمي والنفس الروحي الذي يميز أسلوب الثعالبي في تفسيره الخالد.

منهج الإمام الثعالبي في كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3

يتسم منهج الثعالبي في كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3 بعدة خصائص جعلته من أعمدة التفسير الإسلامي:

التفسير بالمأثور: يعتمد على أقوال الصحابة والتابعين، ويورد الروايات الصحيحة دون إطالة.
الاهتمام باللغة: يفسّر الألفاظ الغريبة ويستشهد بالشعر العربي لبيان دلالات الكلمات.
التحليل البلاغي: يكشف عن جمال الإعجاز القرآني من خلال الأساليب والبيان.
التفسير العقلي المعتدل: يستخدم العقل في فهم النص بما لا يخالف النقل.
الإيجاز والوضوح: أسلوبه سهل وميسر لطلبة العلم والعامة على حد سواء.

الطبعة الثعالبية – طبعة معتمدة وموثوقة

من أبرز الطبعات للكتاب هي الطبعة الثعالبية، التي نقحت بعناية ودققت نصوصها القرآنية والحديثية، مع شرح المصطلحات وتخريج الأحاديث، وتتألف هذه الطبعة من أربعة مجلدات مرتبة حسب ترتيب سور القرآن، وتعد من أكثر الإصدارات دقةً وموثوقيةً في الدراسات القرآنية.

إن كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج3 للإمام الثعالبي هو درة من درر التراث الإسلامي الخالد، يجمع بين العلم والإيمان، وبين البيان والتدبر، ويقدم نموذجًا فريدًا للتفسير الوسطي المتوازن، وقد استطاع الثعالبي أن يترك بصمة خالدة في علم التفسير، فصار كتابه من أعمدة المكتبة القرآنية التي لا غنى عنها لكل باحث في علوم الدين واللغة والبلاغة.

من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة: