هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب المغني ت: التركي ج12 هو واحد من أضخم كتب الفقه المقارن، وهو موسوعة تجمع بين فقه الحنابلة وآراء المذاهب الأربعة، إضافةً إلى أقوال الصحابة والتابعين، ويمثل الكتاب مرحلة نضج علمي في الفقه الإسلامي، فهو لا يقتصر على عرض مذهب واحد، بل يقارن ويوازن ويرجح بالدليل، وقد جاء تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ليبرز قيمة الكتاب عبر توثيق النصوص وتحرير المسائل وعزو الأقوال إلى مصادرها الأصلية وتخريج الأحاديث وتنقيح الروايات مع ترتيب الفهارس العلمية التي تسهل الرجوع إليه، وتعد طبعة التركي من أدق وأقوى الطبعات المعتمدة للكتاب في العصر الحديث.
الإمام ابن قدامه هو موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي (541–620 هـ) أحد أعلام الفقه الإسلامي، ومن كبار فقهاء الحنابلة، ولد في جماعين بفلسطين، ثم انتقل صغيرًا إلى دمشق حيث درس الفقه والحديث واللغة، وامتاز ابن قدامة بثلاث صفات أهلته ليكون من أعظم فقهاء زمانه:
ويعد كتابه “كتاب المغني” أعظم ما ألفه، بل يعتبر أحد أهم الموسوعات الفقهية في التراث الإسلامي.
اعتمد الإمام ابن قدامة منهجًا فريدًا حيث يجمع الكتاب بين:
يغطي كتاب المغني كامل أبواب الفقه الإسلامي، بدءًا من العبادات وانتهاءً بالمعاملات والقضاء فيمتاز الكتاب بشمولية نادرة تجعله موسوعة لا غنى عنها في دراسة الفقه المقارن، ومن أبرز موضوعاته:
تأتي طبعة التركي لتعيد تقديم الكتاب بأعلى مستوى علمي عبر:
وتعتبر هذه الطبعة من أكثر الإصدارات انتشارًا واعتمادًا في العالم الإسلامي.
يعد كتاب المغني ت: التركي ج12 لابن قدامة كنزًا فقهيًا متكاملًا لا غنى عنه لطالب العلم والباحث في الفقه المقارن ومع التحقيق الدقيق الذي قدمه الدكتور عبد الله التركي، ازدادت قيمة هذا السفر الجليل، وأصبح مرجعًا أساسيًا في الدراسات الشرعية والبحوث الأكاديمية، وإن كتاب المغني ليس مجرد كتاب فقه، بل موسوعة علمية تبرز عمق التراث الإسلامي وغناه في الفهم والاستنباط.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا