هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب تأويل مختلف الحديث يعد من أوائل الأعمال المتخصصة في تفسير الأحاديث المتعارضة أو ذات اللبس، حيث يركز ابن قتيبة فيه على إزالة التضارب الظاهر بأسلوب عقلاني يعتبر الخلافات قابلة للتأويل بدلًا من الطعن في صحة الأحاديث، فبين أن التناقض الظاهر بين نصوص الأحاديث لا يدل على فسادها، بل على خطأ في فهم السياق أو المعنى.
وقد عمد إلى تقديم شروح دقيقة توضح الوجه الصحيح للنصوص وتعيد الجمع بينها، فإن كنت من المهتمين بالحديث فهذا الكتاب هو من الكتب القيمة التي ستضيف إليك الكثير في ذلك العلم، فتابع معنا وتعرف على محتويات كتاب تأويل مختلف الحديث لابن القيم.
عبد الله بن مسلم بن قتيبة، المعروف بابن قتيبة أو ابن قتيبة الدينوري، ولد عام 213 هـ (828 م) وتوفي عام 276 هـ (889 م)، وكان إماما موسوعيا في علوم اللغة، والنحو، والأدب، والتفسير، والحديث، والفقه، والتاريخ، كما تميز برصيد معرفي كان يضاهي خصومه في العقيدة، وقد حاز على ثناء واسع من علماء السنة مثل الذهبي والسيوطي، واعتبره ابن حزم ثقة ولم يعُد أحدًا مثله في علمه.
كتاب تأويل مختلف الحديث مرجع قيم في مناهج توفيق الأحاديث المتضادة دون الإخلال بصحتها، ويعد سلاحًا علميًا لمن يهدف إلى فهم الأدلة النبوية بسعة أفق عقلية إيمانية، فحمله الآن من المكتبة العربية للكتب والمعارف وحقق أكبر استفادة منه.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا