هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب كتاب صحيح البخاري ط. التأصيل ج7 للإمام محمد بن إسماعيل البخاري من أعظم كتب الحديث النبوي على الإطلاق، ويحتل مكانة مرموقة في قلوب المسلمين من جميع المذاهب إذ يعتبر أصح كتاب بعد القرآن الكريم، لما تميز به من دقة في النقل وشروط صارمة في التوثيق والتحقق من الرواة.
وعلى مر العصور، تصدى العلماء لتحقيقه وطباعته بما يتناسب مع عظمته ومكانته، ومن بين أبرز هذه الطبعات الحديثة تبرز طبعة التأصيل التي تميزت بدقة التحقيق، وجمال الإخراج، والاعتماد على أقدم النسخ الخطية.
الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ولد في بخارى (أوزبكستان حالياً) سنة 194 هـ، وتوفي سنة 256 هـ، عرف البخاري بذكائه الحاد وحفظه العجيب، حيث حفظ آلاف الأحاديث في صغره، وتنقل بين بلاد المسلمين لجمع الحديث والتأكد من سنده ومتنه، وهو واحد من أبرز علماء الحديث في الإسلام، وقد ترك تراثا علميا ضخما على رأسه كتابه الشهير كتاب الجامع الصحيح.
فكرة تأليف كتاب صحيح البخاري
خطرت للإمام البخاري فكرة تأليف الجامع الصحيح عندما كان في المدينة المنورة، حيث سمع من شيخه إسحاق بن راهويه قوله: “لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحاح سنة رسول الله ﷺ”.
فكانت هذه العبارة بمثابة الشرارة الأولى لانطلاق مشروع ضخم هدفه جمع الأحاديث الصحيحة فقط، وتصنيفها حسب الموضوعات.
اتبع الإمام البخاري منهج دقيق في انتقاء الأحاديث التي يضعها في صحيحه، حيث اشترط في الحديث ما يلي:
يتضمن كتاب صحيح البخاري ط. التأصيل ج7 ما يزيد عن 7000 حديث، تشمل المكرر منها، أما الأحاديث بدون تكرار فهي قرابة 2600 حديث، وقد صنفها الإمام البخاري تحت أبواب فقهية وعقائدية وأخلاقية واجتماعية، مثل:
إن كتاب صحيح البخاري ط. التأصيل ج7 لا يعد مجرد مرجع حديثي، بل هو موسوعة إيمانية وسلوكية وعلمية جامعة، تعكس صورة مشرقة من حياة النبي محمد ﷺ وأقواله وأفعاله فقراءته وتدبره تساعد المسلم على الاقتداء برسول الله ﷺ، وفهم دينه على وجهه الصحيح لذا يبقى هذا الكتاب تاج كتب الحديث، ودرة من درر التراث الإسلامي الخالد.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا