تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف
كتاب لسان العرب ط. الأوقاف السعودية ج3 لابن منظور (630 – 711 هـ) هو واحد من أعظم الأعمال التراثية في تاريخ الأدب واللغة العربية. فهو موسوعة لغوية ضخمة جمعت جهود السابقين من أئمة المعاجم واللغويين، وقدمها المؤلف في صياغة واحدة متكاملة لتكون مرجعًا شاملًا للدارسين والباحثين في علوم اللغة، التفسير، الأدب، والفقه.
ومع مرور القرون، ظل هذا الكتاب حجر الزاوية في الدراسات اللغوية والمعجمية، حتى جاء إصدار وزارة الأوقاف السعودية ليقدمه للقراء والباحثين في إخراج علمي مُتقن، يجمع بين الحفاظ على أصالة النص وإبراز قيمته العلمية بصورة حديثة.
تميزت طبعة الأوقاف السعودية بخصائص جعلتها من أفضل الطبعات المعاصرة للكتاب، ومن أبرز مميزاتها:
التحقيق العلمي الدقيق
الإخراج الفني الواضح
خدمة الباحثين والدارسين
الحفاظ على أصالة النص
التزامها بنقل المادة التراثية كما هي مع توضيح الاختلافات بين النسخ إن وجدت.
ابن منظور هو محمد بن مكرم بن علي الأفريقي المصري، ولد في تونس ونشأ في القاهرة، واشتهر بكونه أحد أعظم علماء اللغة والأدب في القرن السابع الهجري، ومن أبرز سماته:
أراد ابن منظور أن يخرج عملًا يغني الباحث عن الرجوع إلى عشرات المراجع، فكان لسان العرب هو الخلاصة الجامعة لأغلب معاجم عصره.
يتكون الكتاب من عدة مجلدات ضخمة، رتب فيها ابن منظور اللغة العربية على منهج الجذور، حيث يبدأ بالكلمة من أصلها الثلاثي أو الرباعي، ويبين معانيها المختلفة، واشتقاقاتها، ومشتقاتها الصرفية.
وما يُميز هذا الترتيب أنه يتيح للباحث:
يأتي الجزء الثالث من كتاب لسان العرب ليواصل رحلة ابن منظور في تتبع الجذور العربية وشرح معانيها، حيث يضم هذا الجزء عددًا من الألفاظ التي تكشف عن غنى اللغة العربية ودقة استعمالاتها. ويعتمد المؤلف كالعادة على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والشعر العربي لإبراز المعنى وتوضيح الاستخدام.
يُظهر هذا الجزء بوضوح مدى تشابك المعاني وتعدد الدلالات داخل الجذر الواحد، مما يُعطي الباحث صورة متكاملة عن تطور الكلمة واستخدامها في مختلف العصور. كما يتناول فيه ابن منظور أمثلة من الموروث الأدبي والثقافي للعرب، وهو ما يجعل هذا الجزء ثريًا بالمعاني والشواهد.
يبقى كتاب لسان العرب ط. الأوقاف السعودية ج3 شاهدًا على عظمة التراث العربي، ودليلًا على ثراء لغتنا وقدرتها على التعبير الدقيق، فهذه الطبعة ليست مجرد إعادة طباعة لمعجم قديم بل هي إحياء علمي حديث يتيح للأجيال الجديدة فرصة الاستفادة من هذا السفر الجليل في أفضل صورة ممكنة.
فإن كنت باحثًا في اللغة، أو طالب علم شرعي، أو حتى محبًا للعربية وجمالياتها، فإن هذه الطبعة تمثل الاختيار الأمثل لاكتشاف عظمة العربية وفهم أسرارها، حمله الآن من المكتبة العربية للكتب.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف