هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب لسان العرب ط. الأوقاف السعودية ج6 لابن منظور (630 – 711 هـ) هو واحد من أعظم الأعمال التراثية في تاريخ الأدب واللغة العربية. فهو موسوعة لغوية ضخمة جمعت جهود السابقين من أئمة المعاجم واللغويين، وقدمها المؤلف في صياغة واحدة متكاملة لتكون مرجعًا شاملًا للدارسين والباحثين في علوم اللغة، التفسير، الأدب، والفقه.
ومع مرور القرون، ظل هذا الكتاب حجر الزاوية في الدراسات اللغوية والمعجمية، حتى جاء إصدار وزارة الأوقاف السعودية ليقدمه للقراء والباحثين في إخراج علمي مُتقن، يجمع بين الحفاظ على أصالة النص وإبراز قيمته العلمية بصورة حديثة.
تميزت طبعة الأوقاف السعودية بخصائص جعلتها من أفضل الطبعات المعاصرة للكتاب، ومن أبرز مميزاتها:
التحقيق العلمي الدقيق
الإخراج الفني الواضح
خدمة الباحثين والدارسين
الحفاظ على أصالة النص
التزامها بنقل المادة التراثية كما هي مع توضيح الاختلافات بين النسخ إن وجدت.
ابن منظور هو محمد بن مكرم بن علي الأفريقي المصري، ولد في تونس ونشأ في القاهرة، واشتهر بكونه أحد أعظم علماء اللغة والأدب في القرن السابع الهجري، ومن أبرز سماته:
أراد ابن منظور أن يخرج عملًا يغني الباحث عن الرجوع إلى عشرات المراجع، فكان لسان العرب هو الخلاصة الجامعة لأغلب معاجم عصره.
يتكون الكتاب من عدة مجلدات ضخمة، رتب فيها ابن منظور اللغة العربية على منهج الجذور، حيث يبدأ بالكلمة من أصلها الثلاثي أو الرباعي، ويبين معانيها المختلفة، واشتقاقاتها، ومشتقاتها الصرفية.
وما يُميز هذا الترتيب أنه يتيح للباحث:
يُعَدُّ الجزء السادس من كتاب لسان العرب امتدادًا منطقيًا لرحلة ابن منظور في جمع معاني اللغة العربية، حيث يحتوي على جملة كبيرة من الجذور اللغوية المتنوعة التي تكشف عن وسع الدلالات في العربية. في هذا الجزء يستمر المؤلف في شرح الاشتقاقات المتنوعة لكلمات الجذر الواحد، ويبين الفروق الدقيقة التي قد لا تلمحها العيون في المعاجم الأخرى.
يعتمد ابن منظور في هذا الجزء على القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والشعر العربي القديم كأدلة تثبيت المعنى، مع مقارنة بين أقوال اللغويين السابقين لتوضيح وجه الصحيح في المعنى. كما يُبرز الاستخدامات الأدبية والدلالات المجازية التي أعطت اللغة العربية مرونة كبيرة في التعبير.
يبقى كتاب لسان العرب ط. الأوقاف السعودية ج6 شاهدًا على عظمة التراث العربي، ودليلًا على ثراء لغتنا وقدرتها على التعبير الدقيق، فهذه الطبعة ليست مجرد إعادة طباعة لمعجم قديم بل هي إحياء علمي حديث يتيح للأجيال الجديدة فرصة الاستفادة من هذا السفر الجليل في أفضل صورة ممكنة.
فإن كنت باحثًا في اللغة، أو طالب علم شرعي، أو حتى محبًا للعربية وجمالياتها، فإن هذه الطبعة تمثل الاختيار الأمثل لاكتشاف عظمة العربية وفهم أسرارها، حمله الآن من المكتبة العربية للكتب.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا